النائب عودة ردا على الشيخ خطيب : افتراء
رسالة إلى الشيخ كمال خطيب، كتبتَ عني اليوم أمرًا غير صحيح، مكوّن من جزأين: ١. بأنني لم أسلّم على بعض الإخوة المرابطين في الأقصى. و٢. بأنني طبطبت على ظهر أو كتف جندي (وذكرت طائفته)، بالنسبة للقسم الأوّل فأنا والنائب جمال زحالقة والشيخ كامل ريّان وقفنا مع الإخوة المرابطين. وإنْ كان هناك من لم أسلّم عليه، فهذا ليس بطبيعتي أو أخلاقي، وإنما حدث عفوًا".
وتابع عودة في رده: "بالنسبة للجندي، فهذا افتراء ولم يحدث أبدًا ولا أعرف من أين جئت بهذه التهمة الباطلة؟! بعد أن نشرتَ هذا الكلام غير الصحيح، اتصلتُ بك من باب المعرفة والكثير من النشاطات المشتركة، وبالأساس أن قضية الأقصى بحاجة لتعاوننا جميعًا، واعتقدتُ أنك ستزيل ما كتبته إلا أنك أصررت على إبقائه. قررت أن لا أهاجمك في هذا الستاتوس، وإنما هدفي توضيح الأمر قطعًا، ولتأكيد الأساس بأنه في النضالات المشتركة يجب أن نتناصح ونتصرّف باستقامة وأخلاق مغلّبين الوحدة على الظنون. الموقف المبدئي والأخلاقي فوق كل تصرّف أو اعتبار.